القرآن والارقام

جزاك الله خيراً أستاذي الفاضل

انا جربتها بالفعل وكانت النتيجة صحيحة

فكرة جميـلة جداً .. والأجمل اننا فتحنا كتاب اللـه

ونزعنا عنـه التراب الذي تراكم عليه

أخي المسـلم .. أختي المسـلمـة

تذكر

اخر مرة امسكت فيها مصحفاً و قرات آيات من كتاب الله ؟

تذكر

اخر مرة دمعت عيناك و انت تقرا اية من ايات الله ؟

تذكر

الأمان النفسى الذى كنت فيه و الطمانينة التى كنت تعيشها

حين تشعر ان كلام الله يسكنك ..تتلوه و تتدبره فى كل وقت تحفظه و يحفظ عليك حياتك؟

الا تفتقد هذا الاحساس

الا تشعر بالحنين الى تلك الخلوة مع نفسك ...

تمسك مصحفك و تقرا آيات الله فى جوف الليل و تتدبر معانيها..

فتسقط من عينيك الدمعات و قد غسلت قلبك

و محت مافيه من ظلمة فتحيا دنيتك بقلب قد ملاه نور القران

و تسعد يوم القيامة بظل الرحمن ...

كم منا تمر به فترات يكون فيها حزين و صدره ضيق

و لا يجد من يحادثه و يفرج عنه همه ...

فيذهب الى مقهى أو يسمع اغنية حزينة و هو ينفث دخان سيجارته

ظناً منه انه ينفث فيها همومه و مشاكله

ولكن

هل فكر احدنا حين تتملكه تلك المشاعر بان يذهب الى مصحفه

الموضوع فوق مكتبته وقد تراكمت عليه ذرات التراب !!!

هل فكر احدنا حين يبحث عن احد يسمعه و يناجيه ليزيل همه ان الله تعالى

مستعد لان يسمعه فى اى وقت و قادر على ان يزيل همه

و يشرح صدره و يذهب الحزن عن قلبه .

اليس هو القائل عز وجل :

(واذا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداع اذا دعانى )

اليس هو القائل ايضا

( الا بذكر الله تطمئن القلوب)....واى ذكر لله افضل من كلامه عز و جل ؟!



اللهم اجعل في قلوبنا نورآ

وفي سمعنا نورآ ومن أمامنا نورآ ومن خلفنا نورآ

واجعل حياتنا نورآ على نور يارب العالمين

اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل،

ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف،

ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل،

ومن استعان بك فلن يغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب،

ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،

اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيراً

فمـا أجمل أن تكون داعي إلي الخير وإلي العمل الصالح

وتنور بصيرة الناس إلي دينهم وقرآنهم

وبفضـل الله اولاً ثم الأستاذ الفاضل "شـريف حلمي المنشاوي"

فقـد فُتحت امامنا ابواب مقفلة اهملناها كثيراً ويجب أن تُـفتح

فيجب أن ُتفتح قبل يوم الحسـاب قبل أن يقـول العبد

(رب ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت )

لحظة الموت يرى انه لم يعمل شيئاً وقد انقضى عمره

بالغفلة فيقول: إلهي ارجعني، فيقال له إنّ الرجوع محال.

يقول القرآن الكريم: إن هذه الاستغاثة لا تصدر فقط لحظة الموت

بل عندما يذهب إلى جهنم "اللهم اكفينا شرها وشر نارها"

يقول هنا بحسرة وأنين

إلهي ارجعني لأعمل لآخرتي، فلا يسمع سوى جواب النفي والرفض.

(وهم يَصْطرَخُون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحاً غير الذي كُنا نَعَمُل)

انتبهوا لكي لا يذهب الشباب هدراً، انتبهوا أن لا يتلف الشباب

بالبطالة والشهوة والأعمال التافهة.

الكل والجميع الرجال المسنون والنساء المسنات انتبهوا إلى العمر.

يستطيع الإنسان تأمين سعادة الدنيا والآخرة في يوم واحد،

ولكن الغفلة عن العمر وعن هذه النعمة الكبيرة تسقط الإنسان

وعلى قول القرآن الكريم: يصل الإنسان إلى مستوى الحيوان بل أحقر من ذلك.

ولكننا لا نحب أن نصـل إلي هذا الموقف العسيـر

فماعذرك يامن هجرت المصحف وانت بكامل قواااك ؟؟

فهيـا بنا أخي وأختي في الله إلي قراءة القرآن وحفظ آيات القرآن الكريم

وتدبرمعاني كل آيـه منه

جزاكم الله خيراً .. اعتذر جداً عن الإطـالة

والسـلام عليكم ورحمـة الله وبركاته

الطـالبة / هـــدي عبـد الحليـــم